منذ أكثر من 18 سنة عن إحداث الثانوية الإعدادية بجماعة بوحمام والتي يتابع فيها اليوم أكثر من 1000 تلميذ دراستهم؛ تواصل المديرية الإقليمية تهميش هذه المؤسسة وتتفرج على الوضع الكارثي الذي تعيشه ومعها تلاميذ المؤسسة وأطرها ؛ ومن العجائب والغرائب ووصمة العار التي تلاحق مسؤولي المديرية هو عجزهم عن توفير الماء الشروب؛ فيما لازالت أشغال بناء داخلية بالمؤسسة لم تنتهي منذ 14 سنة بل وباتت بنايتها داخل المؤسسة عرضة للانهيار و تهدد سلامة التلاميذ؛ أصبحت معه المديرية مسؤولة عن تعطيل خدمة القسم الداخلي في وجه أبناء وبنات جماعة بوحمام واستمرار معاناة الأسر وعن الانقطاعات التي يخلفها غياب الداخلية خاصة بين أوساط الفتيات.
ورغم زيارة المديرة الإقليمية السابقة في 2021 للورش الذي عمر 14 سنة دون إكماله والمساعي التي تقوم بها جمعية آباء وأولياء التلاميذ لإيجاد حلول لغياب الماء الشروب دون أثر يذكر فإلى متى ستستمر عمالة سيدي بنور والأكايمية الجهوية للتربية والتكوين ومعهما المديرية الإقليمية بسيدي بنور في تجاهل هذه الفضيحة التي أصبحت تشكل وصمة عار على جبين الوزارة ؟؟